نشطاء مدنيون في الرقة يدينون إغلاق المعابر أمام القوافل الإغاثية

نشطاء مدنيون في الرقة يدينون إغلاق المعابر أمام القوافل الإغاثية
أدان أهالِ ونشطاء مدنيون في مدينة الرقة، اليوم الأحد، إغلاق المعابر أمام المساعدات الإنسانية، ومنعها من الوصول إلى المتضررين، إثر الزلزال الذي ضرب مناطق في سوريا وتركيا.
وطالب النشطاء خلال بيان، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالضغط على الجهات التي تعرقل مساعي إمداد المتضررين بالمساعدات الإغاثية العاجلة، وضرورة تسهيل دخول القوافل الإغاثية إلى المناطق المنكوبة في الشمال السوري.
وأكد البيان أن المساعدات هي حصيلة تبرعات الأهالي في مناطق شمال وشرق سوريا، مستنكرين تسييس الكارثة الإنسانية وإخضاعها للاعتبارات السياسية والأمنية.
وأطلقت منظمات مدنية ومبادرات أهلية حملة “هنا سوريا”؛ لجمع التبرعات في معظم مناطق شمال وشرق سوريا؛ لصالح المتضررين من الزلزال، بإشراف تحالف المنظمات المدنية في المنطقة.
وتنتظر قافلتان إغاثيتان عند معبري أم الجلود والتايهة، منذ يومين، الموافقة للعبور إلى مناطق شمال وغرب سوريا، كانت قد سيرتهما الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، بعد منعهما من دخول المناطق المنكوبة